Pages

Sunday 14 October 2012

الاتجاهات والمدارس في العلوم الاجتماعية الجزء الاول


حلقات ابحاث في علم الاجتماع بقلم حوراء ظنيط

بحث تعليمي كامل  سيتم طرحه على عدة أجزاء 


مقدمة :
·       ينقسم الكلام عن الإتجاهات والمدارس إلى مستويين:
الموضوع:  ويكون بالإجابة عن السؤال ماذا ندرس
المنهج : ويتحدد بالإجابة عن السؤال كيف ندرس
فتعدد للإتجاهات والمدارس بتعدد القواعد والتصورات النظرية المتعلقة بالموضوع
كذلك و تتعدد القواعد والتقنيات المتعلقة  بالمنهج
·       أن تصنيف الإتجاهات والمدارس الأكثر ملائمة من غيره فهو يقوم على ركيزتين:
الأولى تتمثل في التمييز بين خمس درجات في سلم الفهم
الثانية تتمثل في التمييز بين الإتجاه وبين المدرسة .
يقدم النموذج العلمي الإتجاهات والمدارس على أنها التي تعكس معدل علمي يعاني العلم منها ويدرج تحت وطأتها
لذلك:  يمارس التعدد في التصورات النظرية المتعلقة بالموضوع والمناهج بهدف معالجتها وحل المشكلة والتخفيف من اثارها
·       ان  الباحث  يطرح سؤال المسألة التي ينبع منها التعدد  فيجد :
ان المعرفة العلمية يعاد انتاجها باستمرار وهذا ما يستوجب بالضرورة من ينتجها لذلك تنوجد الثنائية (الباحث ) والموضوع
مع هذه الثنائية وبسببها تنشأ المعضلة العلمية السبب في تعدد الاتجاهات والمدارس في علم الاجتماع.
معضلة علمية –تعدد—العلمء يحاولون حل المشكلة ----لا يمكن حلها التعدد.
ان الانسان يسعى دائما لحل المعضلة العلمية وهذا مستحيل لان البشر غير كاملين وهناك نقص ما بين النظرية والتطبيق لكن هذا لا يعني اليأس والقنوط بل الاستمرار في الانسان وتعقله.

الفرق بين الإتجاه وبين المدرسة في العلم

الاتجاه
المدرسة
حضور الكل في الجزء
حضور الاجزاء في الكل
صعيد  شمولي ماكرو
صعيد مجهري الميكرو
ممارسة علمية عامة
ممارسة علمية خاصة
تمارس وحدة المعرفة العلمية الحديثة
تمارس التعدد داخل الوحدة 
الإنتقال من الإتجاه إلى المدرسة يمثل إنتقالاً:
 من العام إلى الخاص
 من الكل إلى الجزء
من الممارسة العلمية العامة إلى الخاصة
  إنه الفرق بين الوحدة وبين التعدد داخل  الوحدة
هذا الانتقال يحصل عن طريق  الخصوصيات العلمية التي تنتظم في شكل مجموعة من المدارس تتغير وتختلف عند الانتقال من علم إلى آخر
عند مستوى الموضوع تقدم ثنائية الذات الموضوع احتمالين في العلاقة بين طرفيها :
1)   الانطلاق من الموضوع الى الذات .
2)   الانطلاق من الذات إلى الموضوع. 
كما ان ثنائية الفكرة الملاحظة تقدم احتمالين في العلاقة بين طرفها:
1)    الانطلاق من الفكرة الى الملاحظة.
2)   الانطلاق من الملاحظة الى الفكرة.        
مع كل احتمال من هذه الاحتمالات الأربعة يرسم اتجاه علمي يختلف عن الآخر فما هي هذه الاتجاهات؟؟

A.  اتجاه الموضوع: اي وجود الموضوع وجوداً مستقلاً عن ذات الباحث ويقدم نفسه لها في المحسوس الواقع.
B.  اتجاه الذات : هي التي تُوجد الموضوع وتكشف عنه ولا يمكن له ان يوجد دونها.
C.  اتجاه الاستقراء: الذي ينطلق من ثنائية الملاحظة الفكرة من الملاحظة للتوصل بالتالي إلى الفكرة.
D.  اتجاه الاستنباط: الذي يقول بالفكرة أولاَ ثم يأخذ الملاحظات.      

ثناثية الموضوع الذات:

اتجاه الموضوع
اتجاه الذات
الموضوع مستقل عن الباحث
الوجود المستقل للاشياء عنا والعالم الخارجي ليس نتاج المحيلة العلمية كما في الحلم
لا يوجد اثبات ان الاشحاص الناظرين الى الشيئ نفسه يرون نفس الشيء
ان وجود الشيء لا يتعلق بنا وبإدراكنا وبالتالي الموضوع موجود بشكل مستقل عنا
لا توجد حقيقة خارجة الا من خلال العقل

الموضوع أولاً والادراك ثانياً
الادراك اولاً ثم الموضوع ثانياً

القياس الاول في الحكم على المعرفة هو المشهد الحسي
المصدر الاول للمعرفة هو الحس العقلي
المعرفة العلمية عامة وعالمية
المعرفة العلمية متعددة بتعدد ادراكات الباحثين


ثنائية الاستقراء والاستنباط

اتجاه الاستقراء
اتجاه الاستنباط
1.   الانتقال من الجزء الى الكل
1.   الانتقال من الكل الى الاجزاء
2.   يبدا من الملاحظة الى الفكرة ولا اهمية لانتماء الباحث
2.   يبدا من الفكرة الى الملاحظة وهناك اهمية لانتماء الباحث
3.   المعرفة العلمية عامة وعالمية
3.   المعرفة العلمية ليست عامة وعالمية
4.   قيامه على مبدأ العلمية
4.   استخدام النموذج العقلي
فالثنائية في الحقيقة معناها وجود أحادية ستخرج طرفي الثنائية منه
والمعضلة تقع في هذه الثنائية.
ان معضلة الثنائية العلمية تفرض وجود الاتجاهات العلمية في صورتها النموذجية الخالصة ومن جهة ثانية يحول دون وجودها في صورها النموذجية الخالصة أو الصافية
معضلة  الثنائية العلمية تنتهي إلى الاستحالات الأربعة وهي:
1)   يستحيل ان يتشكل اتجاه الموضوع في صورته الصافية.
2)   يستحيل ان يتشكل اتجاه الذات في صورته الصافية.
3)    يستحيل ان يتشكل الاستقراء الذات في صورته الصافية.
4)   يستحيل ان يتشكل الاستنباط الذات في صورته الصافية.
  
هذه الاستحالات تولد:
1)   اتجاه الموضوع والاستقراء.
2)   اتجاه الذات والاستنباط.
3)   اتجاه التوفيق بين الموضوع وبين الذات والاستقراء وبين الاستنباط.
4)   اتجاه علمي من دون مدارس مجسده له.
5)   مدارس من دون اتجاه علمي تجسده
الاتجاه
المدارس المجسده له

العلماء
الموضوع والاستقراء
الشيئية
التجريبية
الوضعية التقليدية
الوضعية الحديثة
اميل دوركهايم
جان ستورايت ميل\ كلودبرنال
أوغست كونت
حلقة فينا
الذات والاستنباط
المعنى والشعور
 الشعور والتجربة الحسية
فيبر simel
شوتز
الذات والموضوع
البنيوية
السوسيومترية

سبنر
براون
مورينو
اتجاه علمي من دون مدارس مجسده له
اتجاه ماركسي
اتجاه ما بعد الحداثة
ماركس \ لينين\ الماركسية التقليدية \ مدرسة فرانكفور\ هورك\ ماركوز
مدارس من دون اتجاه علمي مجسد له
الجدلية
الوظيفوية
التعاقبية
التزامنية
في أي مدرسة يمكن ان نجد عالم جدلي
ميرتون

المعيار المعرفي الذي يحدد المدارس وهوياتها:

في علم الإجتماع مدارس لا تنتمي لأي من الإتجاهات العلمية لأنها المدارس التي تجسد خصوصية الإنسان من حيث كونه انسان 
ß           
هي مدارس لا تنتمي لاي اتجاه من الاتجاهات العلمية.

1)   ان الإنسان في كل جوانب حياته موجه  بالغايات
بموجب  الغايات يفاضل من أجل  بلوغ الغايات.

2)   النظم الاجتماعية تقوم متى كان لدى افرادها إلتزام غائي مشترك.
3)   الغايات تختلف بإختلاف الفئات المجتمعية.
4)   كل فئة مجتمعية تسعى إلى تغير النظم المجتمعية من خلال وجهة تتلاءم مع الإلتزام الغائي المشترك العائد لها .
ß         

لكل هذه الاسباب يطرح السؤال التالي نفسه:
هل يقوم الموضوع او المنهج على التوازن والاستقراء؟
هل يقوم الموضوع او المنهج على الصراع والحركة الدائمة والتعبير؟

حسب الاجابة تختلف المدرسة بين التوازن والاستقراء ------- وظيفوية.
                                                     حركة والتغير--------جدلية.

الماضي حاضر على الدوام عند الانسان.
العلاقة بين الماضي والحاضر تمثل هاجساً وهماً انسانياً.
لهذا السبب يطرح السؤال : هل يعود حاضر الانسان الى ماضيه؟
                                  أم يعود الانسان الى حاضره فحسب؟

حسب الاجابة عن هذا السؤال تختلف المدرسة بين :
                               الحاضر ( المدرسة التزامنية)
                               الماضي (المدرسة التعاقبية )

هذه المدارس على خلاف المدارس الأخرى تدخل في كل الاتجاهات والمدارس التي عُرضت .

فقد يكون عالم الاجتماع داخل المدرسة التجريبية أو الشيئية  جدلياً أو وظيفوياً , او تزامنيا او تعاقبياً.

وقد يكون عالم الاجتماع داخل مدرسة المعنى والفهم او المدرسة الشعورية جدلياً او وظيفوياً ، او تزامنياً وتعاقبياً .

0 comments:

Post a Comment